أصبحت مدينة تارودانت الهادئة مسرح لجرائم بشعة لم تعدها الرودانيين،فلم يكتمل شهر عن جريمة الاغتصاب و القتل التي راحت ضحيتها الطفلة فطومة حتى صدم أهل تارودانت السبت بعد صلاة المغرب بجريمة جديدة راح ضحيتها زوجين عثر على جثتيهما في مرحلة بداية التحلل مقتولين بطريقة بشعة، دخل مسكنهما بحي جنان عزيزو، وسط تارودانت مساء.
وبعد توصلها بالخبرية استنفرت جميع الأجهزة الأمنية بتارودانت وأكادير كل أطقمها لحل لغز الجريمة المزدوجة واعتقال المشتبه
الزوج الضحية يبلغ من العمر 72 سنة، ويسمى اليزيد وزوجته للا زهور من مواليد 1948، وعثرت عليهما إحدى بناتهما، حين كانت في زيارة لهما لتفقد أحوالهما وإحياء الصلة.
وبعد التحريات الأولية التي أجرتها مع الجيران وأفراد العائلة والشهود حددت الشرطة أوصافا للمشتبه فيه، رجحت أن تكون للشخص الذي كان يكتري غرفة بالمسكن.
بعض الاخبار تقول أن المشتبه به سلم نفسه لرجال الشرطة ليلة أمس الأحد بعد علمه باكتشاف الجثتين ووضعه في خانة المشتبه بهم الرئيسيين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق